اغلاق مطار صنعاء قرار سعودي وهادي مجرد أداة
يمنات
علي البخيتي
– اغلاق مطار صنعاء تم بقرار سعودي، وما المعتوه هادي الا واجهة لهكذا قرارات، وكلما طالبت الأمم المتحدة بفتحة أجاب السعوديون أن هادي صاحب القرار.
– قبل اليمنيون بمهانة التفتيش في مطار بيشة السعودي، ومع ذلك أغلقت السعودية مطار صنعاء، إمعاناً في اهانة واذلال وحصار المدنيين اليمنيين الأبرياء.
– القادة الحوثيون يسافرون ذهاباً وإياباً عبر الطائرات العُمانية وبضغوط من المجتمع الدولي، ويزورون حتى إيران، فيما يحرم المدني اليمني من السفر!.
– السعودية بإغلاقها مطار صنعاء تستهدف المدنيين اليمنيين عن قصد، تستهدف اقتصاد البلد، ومن تُسميهم انقلابيون يسافرون صباح مساء دون أية عوائق.
– هناك مرضى يموتون لعدم تمكنهم من السفر عبر مطار صنعاء، وآخرون يموتون في الطريق الى عدن لبعد المسافة وعشرات النقاط التي تُحول رحلتهم الى جحيم.
– لا يوجد أي مبرر لإغلاق مطار صنعاء، وبالأخص أن الطائرات كانت تُفتش ذهاباً وإياباً في مطار سعودي، المبرر الوحيد هو إمعان السعودية في اذلالنا فقط.
– على المملكة إدراك أن سخط المدنيين اليمنيين المتضررين من إغلاق مطار صنعاء يتراكم عليها، والجميع مدرك أن هادي مجرد معتوه لا يملك من الأمر شيء.
– كل مواطن يموت أو يتضرر بسبب اغلاق مطار صنعاء، أو يتعرض لمضايقات في الطريق الى مطار عدن يتحول الى قنبلة جاهزة للتوظيف ضد السعودية من أي طرف.
– يتساءل السعوديون أحياناً كيف يتمكن الحوثيون من حشد الناس ضد المملكة! لو كانت جريمة السعودية إغلاق مطار صنعاء فقط لكفت حجة لحشد الملايين ضدها.
– لو يدرك السعوديون كمية الحقد الذي يجنوه فقط من اغلاق مطار صنعاء لفتحوه الآن، أتحدث عن حقد المواطن اليمني المدني المستقل الذي لا علاقة له بالصراع.
– فتح مطار صنعاء الآن أفضل للسعودية وحلفائها، لكي يحرموا الحوثيين من تسجيل نقطة لصالحهم عندما تُجبر المملكة على فتحة قبل أي جولة حوار قادم.
– إغلاق السعودية لمطار صنعاء ومنع المدنيين والتجار والمرضى من السفر لا مُبرر له مطلقاً، ويعد إهانة لكل اليمنيين، ووصمة عار في جبين المملكة.
– إغلاق السعودية لمطار صنعاء جريمة حرب وعقاب جماعي، ويعني كذلك أن مشكلتها ليست مع الانقلابيين، بل مع عموم الشعب اليمني، حتى المؤيدين لها.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا